# # # #
   
 
 
[ 31.05.2011 ]
وثيقة قانونية رسمية صادرة و موقعة بختم وزارة الصحة الاتحادية تفيد بتلوث مياه الشرب بالعيلفون واحتوائها على مواد مسرطنه




تقرير صادر بتاريخ 12 مايو 2011 من المعمل القومي الصحي (إستاك) التابع لوزارة الصحة الاتحادية يبين التلوث بعينة تم اخدها بطريقة قانونية مياه الشرب بالعيلفون التابعة لمحلية شرق النيل.

نتائج التحليل اثبتت ان المياه في تلك المنطقة غير صالحة للاستخدام الانساني لاحتوائها على معدلات مرتفعة من النترات احد المسببات الرئيسية للسرطان و الممنوع صحيا و على نطاق دولي اعطائها للاطفال حديثي لولادة في اشهرهم الاولى.

الوثيقة تم استخراجها بعد ممطالة شديدة مع مسئولي معمل استاك، تم رفض تسليم - اخفاء تقريرين سابقين في نفس هذه السنة 2011.

هذا المجهود تم بفضل مجهودات حركة شبابية جديدة بالمنطقة تسمى (تجمع شباب العيلفون). التجمع لا حزبي و تناضل من اجل توفير الخدمات الاساسية بالمنطقة و يدقدر عدد افرادها ب 400 شاب.

كثرت في السنين الماضية الكثير من حالات الوفاة التي دت لتيتم عدد من الاطفال و موت في سن مبكرة لكثير من الشباب من الجنسين بالسرطان و امرض الكلى و العصاوي المعروف علميا بان المياه الملوثة احدد المسببات الرئيسية لهذه الامراض.

حركة تجمع شباب العيلفون بصدد تنظيم اعمال اعتصام و اضراب يشمل جميع المنطقة سينطلق في غضون الايام القليلة القادمة.

هنا اسئلة
هل حال مياه الشرب في باقي المناطق و الولايات افضل حالا من مياه العيلفون الملوثة؟
المعروف ان مياه العيلفون تعتبر انقى بمرات من مياه مدينة بحري المعروف عنها بانها شديد العكر - غبشاء.
هل هذه بداية حراك واسع للتنبيه لقضايا المياه التي تعتبر بداهة الاهم و الاكثر عمقا في اي مجتمع انساني ؟
هل من الممكن البدء في توجيه دعوات لاخذ عينات من مختلف انحاء البلاد للتحليل المخبري و لو اقتضى الامر اللجوء لمختبرات محايدة بخارج السودان؟

في الاخير، تحية و بعض احترام لبعض موظفي المعمل القومي اللذين املت عليهم اخلاقهم المهنية عدم تزوير نتائج التحليل بل اكتفوا بعدم تسليم نتائج التحليل اكثر من مره خوفا من انتقام جهات حكومية و امنية لعلمهم سلفا ان اي تزوير قد يعتبر بدرجة القتل العمد للكثير من الارواح البريئة و خصوصا الاطفال، و تحية اعجاب لشباب منطقة العيلفون اللذين اجتهدوا كثيرا و جعلوا هذه الوثيقة الادانة و الدليل ممكنا.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by